الأحد، ١١ شعبان ١٤٣٠ هـ

تشققات !\6










و أقضي وحدي ليلة رطبة .. !
رغم كثرة من حولي ..
أنا وحدي , تماماً !
رغم كثرة من أحبهم , وربما يحبونني ..
وحدي تماماً .. !
ربما لست وحدي , داخلياً ..
هنالك دائماً من يسكن جوارحي ..
لكن .. أيحق لي التساؤل ؟
أو فقط الاستلقاء .. و التحديق إلى الجدار ؟
أو ربما البكاء ؟؟

..


9-7-2009







**







لما يصر البعض على حكّ جروحنا , وبشدة !!!؟
ألا يدركون/يعلمون .. بأن الحكة تزيدنا ألماً .. ؟

ربما يعلمون .. لكن لا يأبهون ..
إذاً أيعلمون بأن هذه الحكة تزيد الجرح جرحاً ؟
و أن آثاره ستطوووول , ولن يرحل سريعاً .. ؟

كما قلنا سابقاً .. لا يأبهون !


9-7-2009









**







أيهمك أن أحبكّ أكثر , أو أن تحبني أكثر ؟




9-7-2009









**











أتذكر مقولة طريفة , لإحدى المُحاضِرات ..
قبل مدة ليست بقصيرة !
كانت تقول : إذا أردت أن تستجوب أحدهم ..
أو أن تأخذ منه معلومة معينة .. أو حتى آلاماً ذاتية !
.. " تحدث إليه ذات ليـل " .. !
فالليل .. كما أنه يستر ويخفي الكثير ..
إلا أن تفاصيله تفضحنا جداً ..
ربما آلامه الكثيرة .. و صوره الخفية
هي التي تدفعنا إلى التجليّ و الوضوح بصورنا الحقيقية !
و الأسوأ .. بمشاعرنا و آلامنا العميقة ..

* ما الأسوأ : أن نعترف بها لـ من يهتم ؟
أم أن نعترف بها لـ لا أحد ؟؟

..


10-7-2009











**








أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..
أستغفر الله العظيم ..


لذلك فقط كرهت أن أتحدث !
وحده يعلم ..

(.)

10-7-2009




**





أعتذر عن كوني أحب الدراما ..
أعتذر عن كوني أحب البكاء , ولو قليلاً ..
أعتذر عن كوني كثيرة الكلام ..
أعتذر عن كوني سريعة الانفعال ..
أعتذر عن كوني أبالغ في كل شيء ..
أعتذر عن كوني لست مثالية ..
أعتذر عن كوني حساسة , ولو قليلاً ..
أعتذر عن كوني ميتة , ولو قليلاً ..
أعتذر عن كوني شديدة الإلحاح ..
أعتذر عن كوني أسهر كثيراً ..
أعتذر عن كوني شبه طفلة ..
أعتذر عن كوني شديدة التعلق بالأمور ..
أعتذر عن كوني ( أحاول ) , ولا ( أعزم ) ..
أعتذر عن .. كل نقطة ..

(.)








10-7-2009







**





لماذا يصر الليل دائماً على تقليب المواجع ..
أهو هدوؤه القاتل ..
أم هو صفاؤه المحير !
أم أنها فقط وحدته الأليمة .. ؟

ذكريات , اشتياق , آلام !
لما لا أراها ولا أذكرها إلا ليلاً !

لما أصر دائماً على تغذية آلامي , خصوصاً أثناء الليل ؟
ألأنني أحب ولا أستطيع النوم إلا على وسادة بكاء ؟!
أم أنها ( ملكة الدراما ) التي بداخلي ..
تلك التي تحاول الظهور دائماً !
لتثنيها ( ملكة البكاء ) التي هي أقوى من الأولى !
لما تصر الملكات دائماً على التنافس بأحزاني ؟
ألا يمكن لهن , أن يجدن سباق/لعبة أخرى ؟؟

أأنا ضعيفة إلى حد أنني أقبل بالتنافس على أراضي مشاعري ؟!
أم أنني أتجاهل الصراع , خوفاً من الصُلح ؟!

يدفعني الليل إلى كشف أوراقي أيضاً .. !
يااااه , كم أنا ضعيفة أثناء الليل !

تخيل نفسك , بصلة ..
نعم بصلة !
حسناً , أنت الآن بصلة ..
بقشرتك البنفسجية المموجة ..
أسقطتْ قشرة واحدة فجأة !
أظهرت لنا موضع قلبك مباشرة ..
صفْ لي شعورك في تلك اللحظة تماماً , و أنت بصلة !


كـ جلوسك في طاولة لعب ..
وفجأة .. تقرر أنتْ أن تكشف جميع أوراقك !
أن تكون ضعيفاً أمام الآخر ..
وهو وحده .. يعلم ويفهم ضعفك هذا !
هذا هو كشف الأوراق الذي أتحدث عنه تماماً .. !

ما الذي تتوقعه بعد كشف أوراقك ؟!
ألم تتوقع أن يهزمك الآخر ؟
يهزمك بمعاني : يوبخك , يتركك , أو ربما يحتقرك ..!
لما يا ربي يراودني هذا الشعور ؟؟!!


سأكون صبورة .. ( سأحاول )
تماماً كما وعدت ..

(L)



11-7-2009







**





وبعد تفكير أطول .. !
كشف الأوراق الذي كنت أتحدث عنه ..
ليس كما تحدثت عنه تماماً !
تدهشني أحياناً ردة فعل الآخرين .. !
هو حتماً يجعلني ضعيفة ..
بل ضعيفة جداً !
لكن ..
كما قالت هي :
" افرحي لوجود من يتفهم ضعفك "
!
لم أستسغ أو لم أفهم هذه العبارة كثيراً !






12-7-2009









**



ثلاثٌ لا يأخذ الحديث منها :

لحظة الغضب , لحظة الحزن و لحظة التعب !





16-7-2009






**



أشك بأن النهاية قد اقتربت ..
ربما أريدها أن تقترب فقط ..
لا يهم!
لايزال رأسي يدوور!
..

(L)





..


هناك تعليقان (٢):

غَديرْ، يقول...

اوووه يا سندس ..
ألمك هاهنا عميق جدًا
مختلفٌ جدًا ،

لكنك جميلة جميلة والله ..
رغم الالم !

سندس حلواني يقول...

امم .. ربما!
شكراً .. جداً.!
أسعدني تواجدك يا غدير ..
=)