الثلاثاء، ١٤ رجب ١٤٣٠ هـ

تشققات !\1







آآه .. شعورٌ عجيب !
عندما تنظر إلى نفسك في المرآة ..
لترى خصلات شعرك التي أفسدها لهو مقصك !
لترى آثار مراهقة كادت أن ترحل ..
لترى ملامح تعرفها , وتؤمن بها لترى وجهك , أنت !
و يمر ببالك شخصٌ سواك !..


11-6-2009




**





أفتقد ذاتي القديمة !
أفتقد صداقاتي القديمة ..
أصدقائي !
أفتقد كلل شيء .. !
.. .
كل ما أريده فقط ..
أن أغمض عينيي , و أحس بذلك الشعور القديم !
لكنني ببساطة ..
لا أستطيع !
لا أستطيع !
لا أستطيع !
لا أستطيع !
لا أستطيع !
أنا هنا , ولست هناك ..
وربما لا أريد أيضاً .. !
أحبني كما أنا ..
.. . .
و أتى ذلك الحدث سريييعاً ..
أتى ليذكرني بذلك الماضي ..
ماضيٍ .. أحببته ..
وتخليت عنه ..
أو لنقل .. تخلى هو عني !
ربما أصبح كلانا بعيداً عن الآخر فقط ..
وذهبت .. وكللي حماسة ..
ظناً مني , أني سألتمس تلك الفرحة القديمة ..
" التافهة " ! مع احترامي لي ..
كانت مفرحة , ولكن ..
ربما ليست بذات القدر ..
أبداً !
ربما ما أفسد اليوم , هو ذلك الألم الشديد
الذي صاحبني في عيني , ومنعني من التركيز في أي شيء .. !
و الذي زال بمجرد دخولي البيت ..
لا يهم !!
وصراخٌ بين كل ذلك ..
هو شجار ربما .. !
ليليه ويليه .. بكاءٌ على الأرض , فوق البلاط !
وكما أنا دائماً ..
أنظر إلى المرآة ..
و أزيل آثار البكاء ..
و أبتسم !!!
أو أضحك على ملامحي الباكية ..
.. .. ..




12-6-2009




**



...
و أصبح اليوم لكل شيء طعمه المختلف !
حتى الصلاة , حتى السجود
ولسببٍ ما
حتى تلك المذاكرة , التي يفترض بها أن تكون مملة !
كانت رائعة , ولسببٍ ما
حتى تلك النصوص الأدبية الطويلة !
المستحيلة الحفظ ..
أنهيت أطولها تماماً في الساعة التاسعة و عشرين دقيقة !
..

حتى البكاء ! , اختلف تماماً عن أيامي الأخرى
كان من القلب , بدموع .. وتذهب آثاره الظاهرية سريعاً !
أحببت بكائي الجديد , أستطيع استعماله أينما أشاء
..
و أن أتظاهر بعده بالتوازن سريييييعاً !
حتى القريبون لم يلاحظوه ربما ..
وهكذا ..
إنتهى هذا اليوم سريعاً , إنتهى !
ولكنه ولسببٍ ما , لم ينتهي ككل يوم قبله
..

و هكذا .. سيكون كل شيء بخير , و أروع و أفضل مما أتوقعه بإذن الله
( ربنـا كريـم ) !

....

إلى كل حاجة , وكل شيء ..

(F)


16-6-2009




**




أيهم كثيراً أننا أحياناً لا نهتم ؟
أيهم كثيراً أننا أحياناً لا نهتم بما اعتدنا أن نهتم له ؟
أيهم كثيراً أننا نهتم بما نهتم به الآن ؟
أيهم كثيراً أننا نختلى عن اهتماماتنا السابقة ؟
أيهم كثيراً .. أن يهمنا أي شيء ؟؟!
أيهم كثيراً أن نهتم للسؤال ذاته !؟ ..



؟-؟-2009



**


وعتاب ..
من النفس إلى النفس ذاتها ! ..

ألا تنتهين أبداً من التقصير في حق الغير ؟؟
أهي هواية ؟ ..
لا .. !! إذاً كيف ذلك ؟

أَحِيْاكةُ آلاْم الآخَرينْ , تُعد صنعةً لكِ ؟
لن يوجد أبداً ذلك العالم الذي تحلمين به !!!!!!!
إلا إذا صنعته أنت ذاتك .. لذاتك !

أخطئي ولو ذات مرات ..
أخطئي وكوني بلسماً !

أخطأي كما أخطأت ضحى , حين كانت تناديك بهذا الإسم !
..
وخلال متاهة التيارات ..
إختاري طريقك فقط .. !
....
..
.


Mon 22-6-2009




**



أرغب /أتوق لـ ذاتٍ تحضنني/تفهمني !



27-6-2009 Sat



**





(F)


هناك ٤ تعليقات:

غَديرْ ، يقول...

هُنا خرفٌ متوجّع ونفسٌ أجدني أشبهها كثيرًا !
سندس ..
لا أعلم إن كان على المتألمين القدرة على أن يطبطبوا على أكتاف الآخرين ..

ولكنني سأحاول ،

وعذرًا إن فشلت !

سندس حلواني يقول...

ياللدهشة !
أآلامنا متشابهة إلى هذا الحد ؟؟!
يسرني , بل ويشرفني أن أشاركك في شيء ..
و إن كان الألم !
شكراً,أسعدتني أكثر و أكثر ..
(F)
=)

ضاد يقول...

سندس..

ذات انبهار..

يال قلمك المجنون ..

اي روعة لم أقرأ في جمال الجنون مثلها من قبل..


ذات افتخار..

وكلي فخر بك يا سندسية

اعشق حين أعشق الحروف ان تجعل من عقلي كومة خيوط يصعب فك العقد بينها..


وذلك ما كان من حروفك تحديدا..

اشعر بها في رأسي ..

تحارب تشابك الخيوط كما القطة المتحمسة مع كرة الصوف..

ما اجمل ما قرأت يا سندس..



احب ذاتك التي تحدثينها تماما كما افعل مع ذاتي..

الغريب يا سندس..

انني اشعر بانتماء لشطحاتك "المسطولة"..

وعتابك"الغريب"..

ودموعك التي "تعيشين معها حكاية"..

احب النوم مثلك .. واعشق الهروب..


ذات التقاء..

سعيدة حقا بك من جديد..

دمت سندسيتي االعجيبة..

ودمتِ كما تُحبين

سندس حلواني يقول...

ضحى!!
شكراً بعمق ..
كم يسعدني ويشرفني وجودك ..
امم ,يعجبني أننا نتشابه
سعيدةٌ بك أكثر!
لا تعلمين مدى سعة الإبتسامة التي رسمتها داخلي!
جزاكِ الله خيراً يسعُك ,ويشملك ..
دمتِ بود ..
=)