الأربعاء، ١٣ محرم ١٤٣١ هـ

" مؤلم هو الفراق .. ڪڪل فراق "





و ودعته بقبلة على جبينه ..
تأملته ,قائلة :
" لن أنساك ما حييت ..
سامحني على كل ما فعلته لك ..
سأحبك دوماً! "

**
تذكرت وقتها أيامنا معاً ..
كيف كنت أستعين به دائماً؟!
كيف رافقني في الكثير من
أجمل لحظات حياتي؟
لم يخذلني يوماً ..

ظل دائماً صامداً لي ,ومعي ,ولأجلي!
اضطرتني الأيام للتخلي عنه ..
رغم أنني أحبه ,وأعتقد أنه يبادلني بنفس الشعور!
افترقنا في أوج حبنا!
في ذروة احتياج أحدنا للآخر ..
لا لشيء ,ولكن لنتعلم!
لنصبر ,لنتقدم ,لنكون أفضل ..
لا أدري حقاً كيف ستكون حياته بدوني ..
أتمنى له كل الخير حقاً ..
كان عظيماً معي!
..
جاء فراقنا فجأة!
لم يتوقعه أحدنا ..
في الحقيقة لم يكن فراقاً!
كان كـ .. ,لا أدري حقاً ..
القبلة ,والحديث الذي يبدو ختامياً
كان قبل قليل ..
افترقنا صدقاً قبل عدة أشهر!
صادف فراقنا تغييرات عديدة في حياتي!
وكأنه بهذا الفراق ..
أراد أن ينهي معي مرحلة مذهلة
بكل تفاصيلها ..
كرواية جميلة ,ذات نهاية سعيدة ..
لا ندرك ألمها حتى ننتهي منها!
*
أتتذكرني عندما كنت أقبلك كل ليلة
قائلة لك بأنني (أعشقك) ؟
هههههه!
ربما كانت تغمرني الحماسة وقتها ..
لكنني حقاً أفعل!

لا أدري إن كنت ستتذكرني حتى ..
لازلت أرجو ذلك!
لكنني أظن أنه أمرٌ مستحيل نوعاً ما ..
لا لشيء ,لكن ..
ربما ,لأنك لا تحس!
لأنك جماد ..
...
لأنك هاتف ....
هاتفي القديم!
(L)


23:41
26-12-2009
9-1-1431هـ

هناك تعليقان (٢):

Hanan Mubarak يقول...

صعب أن تبذلي كل هذه المشاعر على جماد!
لكن ، أحياناً هي تشعرنا بالتقدير أكثر من البشر

مثلكِ أنا ، أععشق ألعابي كثيراً

Abdulrahman Kamal يقول...

احقا تفعل بنا الجمادات هذا !!

فلتحنطي هاتفك ، فذكرياته بالطبع مميزة !

اللهم كن معه =')