الخميس، ١٢ رجب ١٤٣١ هـ

,




دائمًا عندما أتبرأ من كتاباتي, لإيماني بنقصها التام..
أتذكر أحيانًا أنني بفعلتي هذه, وكأنما أتجرد من أبنائي!
أو كأنما أتجرد من أجزاء ذاتي المبعثرة..
لا أخفي عليكم بأن هنالك رغبة عارمة تجتاحني لأن أفتح مدونة جديدة!
وأنهي مسيرة قصة حُلم..
والتي رافقتني سنةً إلا يومين ,حتى الآن..
كانت سنة حافلة! ,أتذكرها حدثًا حدثًا ,يومًا بيومه, ليلة بليلتها..
وكأنما هو شريط سريع يجري في رأسي!
في تلك الأثناء, بينما كنت أرتدي قميصي الأزرق..
ذلك الذي حلمت بأن أرثه من أختي الكبرى دومًا!..
وبكل تلك السعادة الغامرة,و الأفعال الجنونية, و كل أولئك اللطفاء...
افتتحتها, وفي هذا الموقع تحديدًا ,لأن المواقع الأخرى أبتْ يومها أن تعمل معي..
هي جزء من خطتي للارتقاء, والتي سأكمل معالمها حالما تبدأ الإجازة الجميلة! بإذن الله..
أي أنني أنوي الارتقاء بأفكاري وبنفسي, وبما أكتبه طبعًا..
ليكون ذا هدفٍ ومغزى, أكثر من كونه مذكرات أو هلوسات مراهقين..
أو ربما أبقي عليها لهفواتي؟, لاه.. لا أحب التشتت!
أظن أنني أعيش في فقاعة كبيرة صنعتها أنا لنفسي..
أو ربما لم أتخطى مرحلة الطفولة يومًا؟
لا يهم...
يمكنكم مراجعة موقع الأسئلة اللطيف هذا!
والذي أقضي به معظم وقتي في الفترة المؤخرة!, ويمكنكم سؤالي أيضًا اذا أحببتم..

تذكرت: نحن لا نزال في زمن اختبارات, أسبوع آخر فقط بإذن الله.

وفقنا الله وإياكم. 




حُرر في ليلة الخميس,11-7-1431هـ..
23-6-2010..

هناك تعليقان (٢):

اِرتِوَاء يقول...

كُنتِ ولا زلتِ تتطورين مع كُل مُدرجة، وكُل مقال جديدٍ،
جميلٌ أن تكون هناك فائدة " مباشرة وواضحة " من التدوينات، لكن من المهم أيضًا أن تكون عميقة، وشخصية بطريقة ما - من وجهة نظري - ! لتعزف على أوتار القلوب!
لكن استمري سندسة، .. فأنتِ رائعة بذاتك، ولن تقل تدويناتك روعةً عنكِ،
في انتظارك، .. مُتابعة بإذن الله .. 3>

ماريا يقول...

لا أعلم حقيقًة أي وجعٍ ترتكبين هنا !
أربكتني كلماتكِ كثيرًا ، أظن أن خطوة مثل هذه تحتاج إلى كثير من العزيمة ورباطة الجأش
لكنها خطوة سديدة حقًا
وأنا أباركها لكِ .. هذه المدونة ستبقى "قصة حلم " ولن تنتهي مسيرتها
ربما ستكون المدونة الجديدة .. قصة "تحقق الحلم ": أي أن تكون
أكثر واقعية وأقل جنونًا ، أنتِ جميلة كيفما كتبت وأينما كتبت
فقط كنت هنا حتى أقول لكِ
ما أجملك .. وما أعظمك !
وما أجمل اللغة حينما تكون من صنعك
صدقًا .. أتمنى لو أكون مدونة تكتبينها أنتِ
=")

شكرا لوجودك في حياتي .. شكرا لك كما يليق بك ..
يسعدني يا صديقتي ان اعترف أن الله أهداني إياك ..

أعلم جيدًا أن الذين يحبوننا ينقشون على نوافذ الروح وجوههم ثم لا يغادرون أبدا
أنت ونقشك .. كل واحد فيكما أجمل من الآخر .. كوني أنت كما أنت ..
مثلما عرفتك.. جدار الروح ، حينما لا يكون في الحياة متسع ..

أريدك فقط أن تعلمي أني
أحبك .. وأنا واثقة من أن هذه المدونة لن تقل جمالًا عن سابقتها !
حقًا إني انتظرها .. انتظرها وبشغف

,,
كل عام وأنتِ بخير
وكل مدونة ونحن هنا لنرتشف ماتكتبين

لله درك ياسندس .. أينما حللتِ فأنت هنا
تزرعين فيّ أملًا متقدًا لا يخبو !

أسأل الله العظيم أن يهبكِ خير المدونة الجديدة ..كما وهبك خير هذه المدونة

"قصة حلم " ستبقى في الفؤاد ..وستبقى قصة حلمي وحلمك .. وحلم الكثيرين ممن أحبوكِ وأحببتهم !

الذاكرة لن تنسى هكذا مدونة ..

شكرًا لكِ ياسندس مرة أخرى
لا أدري أي كلمات ستعبر عن مدى سعادتي وحفاوتي بكِ لأنني أعيش هذه اللحظة التي تبلغين فيها عامك الثامن عشر
وأنا أخط هذه الحروف .. وفي هذه اللحظة ..دخل يوم الجمعة الساعة الثانية عشرة !
أنتِ الخير لكل عااام ..!

ماريا التي تحبك <3