الجمعة، ١٣ رجب ١٤٣١ هـ

+18







سلامٌ قولًا من ربٍ رحيم..

تدوينه متأخرة أسبوع كامل!.. نعتذر عن هذا لظروف الاختبارات وظروف ما بعد الاختبارات!.

13\7\1431هـ  = أكملت مدونتي هذه عامًا كاملًا, وأكملت أنا الثامنة عشرة!.
وهي الآن, عام وأسبوع, وثمانية عشر وأسبوع..

كان يومُ جمعة, كهذا اليوم, باختلاف التفاصيل..
كان لديّ اختبار تاريخي في اليوم الذي يليه!, ولكم أن تتصورا حجم الكتاب..
ولكم أن تتصورا متى ابتدأت بالمذاكرة, ومتى انتهيت!
لولا رحمة الله, لهلكت! ,اللهم لك الحمد..

كان يومًا طبيعيًا, لا أشعر برغبة في التدوين عنه أساسًا..
هو مجرد وعد أو تقليد, فرضته على نفسي!
أن أُدون ليلة كل ميلاد لي..

تشاجرت مع إخوتي.. دمعت عينايّ, لم يكون يومًا لطيفًا كما أرى..
كتبت فيه ما كتبت, وهو التالي:
" لم أظن يومًا أن الأيام ستجري سريعًا هكذا أو أن الأحوال ستتبدل تمامًا هكذا!.
أذكر يوم ميلادي السابق, وكأنه قبل البارحة..
أذكر ماذا كنت أرتدي, كيف كان شكلي, كيف كانت مشاعري, فيم كنت أفكر!..
توقعت أن يأتي العام القادم وأنا قد (استوعبت) أنني قد أبلغ الثامنة عشرة!
لكن هيهات.. الحياة لا تنتظرنا أبدًا حتى نستوعب ونفهم, ما الذي يجري بها...".

وتوقف قلمي.

سأكتفي ببضع كلمات, وأرحل.. فأنا قد أطلت الحديث في غير المفيد!.
شكرًا أمي, شكرًا أبي.. شكرًا لجميع أفراد عائلتي..
شكلتم الكثير من ملامحي.. فجزاكم الله عني كل الخير!.
شكرًا أصدقائي.. لن توفيكم الكلمات حقكم يومًا..

وصورة الشموع لا تعبر عن اليوم أبدًا!..
ولكم أن تتخيلوا أني التقطتها خلسة, ولا أدري لماذا..
لم أقل لأحد (تقريبًا) عن أنه يوم ميلادي.. عدا أنني كتبت لكم في عدة أماكن..
كل ما يهم, بأنني أنجزت ولله الحمد بعضًا مما أريد انجازه..
تفتحت أمامي الكثير من الأفاق..
تعرفت على الكثير من الرائعين..

فكل عام و مدونتي بخير, وكل عام وأنا بخير..
وكل عام وقرائيْ الغامضين, بكل خير..

يمكنكم قراءة التدوينة الافتتاحية ,والتي كانت قبل عامٍ من الآن..
لتدركوا كيف هو الفرح عندما يكون مسكرًا..
ويمكنكم سؤالي بخصوصه أيضًا, فإن لم أفيّ حق التدوينة هاهنا..
ربما أفيها حقها, ببضعة أسئلة...

شكر عميق جدًا جدًا ,لكل من تمنى ليّ يومًا جميلًا, أو بعث لي برسالة, أو ما يعادلها!
لكم أن تتصورا كيف تُحينيّ بضعة كلمات, وكم تُميتني تلك الأخرى ..
أتمنى لو أكتب لكم عن مشاعري أيام الاختبارات..
أتمنى لو أكتب عن الكثير!
أتمنى لو أقرأ أكثر.....


ختامًـا: اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًـا فيه..

دمتم سالمين.

=)


هناك ٣ تعليقات:

البراء، يقول...

دوبي ادري !
آآآه، مدري ، كل الناس اعياد ميلادها مضروبة الايام دي !
يا مسهل سهّل لنا يا رب !
سنة حلوة
=)

سندس حلواني يقول...

من جد!
سبحان الله بس..
آمين يارب ,الله يكتب لنا الي فيه الخير جميعًا!
سنة حلوة ع الجميع يارب..
جزاك الله خيرًا
=)

ماريا يقول...

سندس ..
لا تعلمين كم أرهقتني كتابة ردٍ لكِ في هذه المناسبة التي أعتبرها عظيمة .. وعظيمة جدًا بالنسبة لي

غفوت البارحة بين حفيف الذكريات ، وأنين كلمات ذاك اليوم الصاخب
أتذكر جيدًا رسائلنا .. وكيف كنا نذاكر التاريخ سويًا .. بقولوبنا!
لا زلت أتذكر كيف كنا في صفحات متقدمة في وقتٍ متأخر..


لا أعلم إن كان مهمًا أن أضع تعليقي !
لا يهم ..
ساضعه..
لم أستطع أن ابدأ قراءة كلامك الا مع رحيل القمر ..
ولم استطع ان انهي قراءة كلامك و الا وهو يخرج من قلب الطابعة ذات الحبرالقليل..
ولم أستطع أن أنهي كتابة تعليقي إلا بعد أن طلعت الشمس ..
اضنتني هذه الكلمات

-----------------------


: " الحب الذي نتمناه ربما لا يأتي أبدا ،
فالناس يحبوننا بطريقتهم هم ،
لا بالأسلوب الذي نريد أن نكون محبوبين فيه "

رغم إيماني بهذه المقولة كثيرًا
إلا أنني أتمنى أن أحبكِ بالأسلوب الذي تريديني أن أحبك فيه

ساعديني لأكون كذلك
أرجوكِ.
=')


أحببت هذا النص كثيرًا .. حد البكاء !
لقد كان مرسومًا أمامي
كلوحة جميلة مليئة بالتفاصيل



سأعود حتمًا إذا لم أدخل بتجربة مع الموت
P=

تحيياااتيي
والصورررررة ممممرررررررة قااتلللللة

<3 <3