الخميس، ١٥ شعبان ١٤٣٠ هـ

صُرْاخٌ عّميييقْ ~!





و يمكث هنا , الكثير من الانتظار ..
انتظار , مواجهة , نتيجة!
لما يفضل البعض الانتظار على المواجهة ؟
يُقال , بأن في الانتظار جزءٌ من المواجهة .. (كيف؟)
حتماً قائلاها .. مجنون!
أو ربما .. ذا منطق مختلف ..
لا أعلم .. أتعتبرون الجنون اتهام ؟ , أم مجرد صفة .؟
ونذهب إلى النتيجة ..!
ما أول ما يخطر في بالك .. عند قولي نتيجة ؟ . ؟
لا أعلم .. يخطر في بالي شهادة .. أو عقاب!
أو ربما .. مكافئة!
لما ترتبط النتائج لدينا , بالاختبارات دائماً ؟
سواء كانت اختبارات مدرسية , أم اختبارات مجازية ..
أتذكر مقولة , لا أدري من أين .. أو لماذا .. تقول :
" في الحياة , نواجه النتائج أولاً ثم الاختبارات "
أهي هكذا , أم أنني أريدها هكذا ؟ ..
امم .. لا أرغب في فهمها حالياً ..
أو ربما لا أتحمل .. رأسي صدقاً يدور!
لا يزال شعور دوران البارحة يسكنني ..
شعور مدينة الملاهي .. و الكثييير من الصراخ!
تُرغمني هيْ بعد الكثير من الإلحاح .. على الذهاب معها ..
والكل في تحدي نحو صوتٍ أعلى!
و أجدني معهم بعد عدة دقائق من الصمت و السكون !
وتأتي نتيجة الفعل .. برأس يدور !
وخطوات مترنحة .. تبحث عن الملجأ ..
وكل شيء يستمر في الدوران ..
حتى يختفي !
وتأخير , وصراخ , وصراع .. ويوم طويل
والكثير من التفاصيل التي تجعلني أنتظر ..
لأستيقظ فيما بعد على ضوء الهاتف ..
و أعاود النوم!
ويختفي كل شيء ..
ليبقى صوت البحر .. وبضعة عصافير!
....


2-8-2009
(F)

هناك ٣ تعليقات:

غديرْ ، يقول...

رويدًا يا فتاتي ..!
أنفاسكُ متلاحقة جدًا هنا ،
أشعر ذلك بقوة !

لأنني ألهث تعبة أيضًا ..

غير معرف يقول...

آه يا إلهي، رغم عودة كل شيء للعمل مرة أخرى بحمد الله، إلا أنني وبعد كتابة كل ما بقلبي، أجده يختفي أمامي فجأة ! ثم ،
لا حيلة لي إلا أن أجعل الغرفة " مجمدة " حتى لا أنفجر !
،،
حقيقة، غزارة المشاعر في كل حرف، أكثر من أن يستوعبها قلبي أو يحللها عقلي ..
لا طاقة لي بكل ذلك، والعتب على الاتصالات !
..
إن كثرة الأرواح التي تحيط بروحك وجمالها لتنوء بجسدك الضعيف أن يتحملها، يلازمك حينها شعور الوحدة القاتل،
فليست روحك في عالم الأرواح النقي بروح عادية لا تحيطها هالات النور والصفاء ..
وعند الذي كل شيء عنده بمقدار، لا يطيق جسدك الضعيف أن يعرف فجأة كل أصحاب تلك الأرواح دفعة واحدة، فتعرفينهم كنفحات من الله على طول الطريق، لتجدي كثيرا حولك ممن تعرفينهم قبل أن تعرفي بوجودهم على هذه الأرض المادية ..
سترينهم يملؤون حياتك على طول الطريق، وعندما تعبرين، وتبدأ حياتك الحقيقية هناك، ستعلمين أن ما عشت كان الأجمل ...
،
ليثيبك الله على كل هذا الألم، مزينا بالأمل، والصبر محلّيا بالعمل، أجرا عظيما يرقى بك منزلة الصديقين والشهداء، فأنت تعانين ما عانى الأنبياء ..
،

سندس حلواني يقول...

غدير : حقاً ..؟
بوركتِ يا غدير..
تفهمينني دوماً!
(L)
:)


براء : الحمد لله على كل حال ..
امم, كثيراً..أو دائماً ماتحصل!
الله يسمع منك يارب ..
يسعدني وجودك دوماً, شكرراً..!
(F)
:)